المنتدى الرسمى لعمرو دياب
عزيزي الزائر نتمنى دخولك والتسجيل في شبكة الرواد السورية على الرابط التالي http://ajajweb.yoo7.com/ نحن بانتظار تشريفكم
المنتدى الرسمى لعمرو دياب
عزيزي الزائر نتمنى دخولك والتسجيل في شبكة الرواد السورية على الرابط التالي http://ajajweb.yoo7.com/ نحن بانتظار تشريفكم
المنتدى الرسمى لعمرو دياب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات عمرو دياب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار مع سيكارة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




حوار مع سيكارة Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع سيكارة   حوار مع سيكارة Emptyالأحد مايو 18, 2008 1:41 am

المذيعة: بعد السلام نقدم لكم ضيفتنا التي تدخل بيوتنا برضانا أو رغما عنا فنرى حملها صغارنا وكبارنا ...نراها بعدة أشكال وألوان ولها عدة نكهات ضيفتنا الحارقة ... نقدم السيجارة فأهلا وسهلا.


السيجارة: شكرا ...شكرا لهذا الترحيب وأنا مشتاقة جدا للجميع لمحبوبتهم التي لا غنى عني لديهم فنراهم يتركون نومهم لأجلي وبعضهم يلتقطون أعقابي من النفايات ومش بس هيك أنا مع كل فخر أقرب للمرء من زوجه.

المذيعة: وكيف تقومين بكل هذه الإغراءات ؟

السيجارة: أقوم بتجدد دائم ومستمر فتراني أظهر بأشكال جديدة وجذابة أيضا ولي عدة أشكال وأحجام وكمان بعدة نكهات تناسب جميع الجنسيات من نساء وذكور وكبار وصغار ...لأن منزلي المثير وبألوانه الزاهية التي لا تقاوم فأنهم يحملوني في كل أوقاتهم فأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا أجيد فن الخداع.

المذيعة: ما هو هدفك من كل هذا ؟

السيجارة: لي أهداف كثيرة منها تدمير حياتك...صحتك قدر استطاعتي من قلب ورئة ومثانة ... كما أنني أغلى من كل كنوزهم فأنا نفسي كنز.

المذيعة: كنز؟!! لماذا؟

السيجارة: الجميع يريد استخدامي مهما غلا سعري ويقدمونني في حفلاتهم الكبيرة والصغيرة بغض النظر عن رائحتي الكريهة ورمادي المتطاير بكل مكان وآثاري السلبية على الصغار والمرضى والأصحاء أيضا فأنا أهم من علبة اللبن ومن رغيف الخبز على الرغم من أهميتهم وتراني أتحكم بأرواحهم كما يتحكم السيد بعبيده وتراهم ينظفون من أجلي ولا ينزعجون مما أسببه من روائح وأمراض فأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا أول شيء تفعله عندما تفتح عينيك في الصباح أن تستنشق من عطري وآخر شيء وقبل أن تغمض عينيك تقرأ بشفايفك قصيدة الحب والاشتياق حتى مجيء النهار.

المذيعة: ما مبدأ عملك؟

السيجارة: أنا أحمل ثاني أكسيد الكربون الذي تعشقه الخلايا أكثر من الأكسجين فتمتصه وتتلذذ به فأعيش في خلايا الشخص الذي يحبني وأسكن في رئتيه وأقوم بإنامة الشعيرات التي تعمل على طرد الأوساخ من الرئتين.

المذيعة: ما ردك لمن اتهمك بالمخربة؟

السيجارة: مخربة؟! طبعا أنا بريئة من هذا الاتهام ولا يستطيع أحد لومي على شيء ما فلو أحرقت منزلا فإن صديقتي النار تخفي آثاري في الهواء ولا يجرؤ أحد أن يوجه لي اللوم ...آه على صديقتي المخلصة التي أسعد كثيرا لرؤيتها فهي تعلم أنني أكره الكسل فنحن متفاهمات جدا نكمل بعضنا بعض بالحيوية والنشاط

المذيعة: وهل تعتقدين بأن هناك من يحبك رغم كل هذا ؟

السيجارة: طبعا ، من دون شك بدليل أن مصانع التبغ التي تتزايد في أنحاء العالم والتجارة بي رابحة دوما فتكلفتي بسيطة بالنسبة لسعري الباهض وهذا يسبب لهم ثروة هائلة.

المذيعة: ما هو تعليقك بالمثل القائل "يقتل القتيل ويمشي بجنازته" هل ينطبق عليك؟

السيجارة: مثل جميل ، بل هو المثل المفضل لدي فعندما يموت من يشرب سم النكوتين عبر أوراقي فأنه لا يكتب على شهادة الوفاة "مات بسبب التدخين" بل لأسباب طبيعية أي لن يذكرني أحد على الإطلاق هذا وقد يظهر له قبل وفاته الكثير من الأمراض مثل السعال والذبحة الصدرية والسرطان ...والمضحك أنه أثناء الجنازة تجد أصدقاؤه وأقرباؤه وأبناؤه الذين ورثوني يحملونني ويخففون حزنهم عن طريقي، فتخيلي ذلك!

المذيعة: وهل يشتكي منك أحد ؟

السيجارة: أعوذ بالله ! هل يجرؤ أحد ، بل يثبتون لي حبهم عمليا بأن يدخنوا أمام أطفالهم وآبائهم وهم أعز ما لهم ولأجلي يضحون بكل شيء ، بصحتهم وصحة أبناءهم ناهيك عن الافتقار المادي الذي يصيبهم من أجلي... وترى أسنانهم صفراء ورائحتهم من الخارج كريهة والالتهابات الحادة هذا غير الثقوب في ثيابهم وأثاثهم وأحيانا أثار حروقي على جلودهم ورغم كل هذا فأنا صديقة وفيه لهم يجدونني في كل وقت يحتاجونني فيه.

المذيعة: ما أسوء كابوس في حياتك؟ والذي يؤدي إلى تدميرك؟

السيجارة: التخلص مني ومقاومة اغراءاتي خاصة بالطرق الإسلامية ونشرات التوعية بين الشباب خاصة فتراني بعد تعب شديد من الإقناع والإغراءات الكثيرة يأتي مثقف واعي لينزع مني عرق جبيني فهذا الشيء لا يدمرني فقط بل يقتلني أيضاً.

المذيعة: هل من كلمة ختام لمدخنيك ؟

السيجارة: طبعا...طبعا... إلى كل أحبابي أنا جدا سعيدة بكم وأتمنى أن تزيدوا من عدد أصدقائي فأنا سأعتني بكم أكثر من أي شخص آخر وأستطيع أن أريحك من كل همومكم وآلامكم حتى من الحياة كلها إذا أردتم ذلك وأتمنى أن تورثوني لأبنائكم ولكم مني كل الحب.

السيجارة تتحدث عن نفسها


أنا لفافة من التبغ صغيرة الحجم, أنيقة المظهر، عُرِفتُ من قديم الزمان ، ولي اصدقاء كثيرون في كل مكان ، ألبس رداءً جميلاً من الورق الأبيض ، واسكن داخل علبة انيقة مزينة برسومات جميلة ، تجدني في كل مكان ، فانا احتل مركزاً ممتازاً في جيوب اصدقائي ، واستقر على مكاتبهم نهاراً وتحت وسائدهم ليلاً ، واشغل مكاناً كبيراً في واجهات المحلات ورفوف الدكاكين وأملأ يافطات الاعلانات الضخمة ذات الالوان المضيئة . وتجد صورتي في الجرائد اليومية والمجلات ، ورائحتي تملأ جو الصالونات والقطارات وعربات الترام .

ان اصدقائي يخلصون لي اشد الاخلاص فيقدمونني الى اصدقائهم ومعارفهم . ويبالغون في اكرامي فيصنعون لي علباً من ذهب ويشعلونني بولاعات من فضة ، وقد توطدت صداقتي بالكثيرين منذ زمن بعيد فان 90% من اصدقائي تعرفوا بي وهم بعد احداث في سن المراهقة ، اذ وجدوا فيّ شبعاً لغرورهم وعلاجاً لمركب النقص فيهم ، اذ اظهرهم بمظهر الرجولة واوحي لهم بالاعتداد بالذات فيتباهون بي أمام الآخرين ولا سيما من الجنس الآخر ، ان اصدقائي من كل جنس ومن كل طائفة ، فيهم الغني والفقير ، العالم والجاهل ، الشيخ والشاب ، الرجل والمرأة . توطدت صداقتي معهم على مر السنين والأيام فأصبحت جزءاً لا يتجزأ منهم . ومهما طرأ عليهم من ظروف فانهم لا يتركونني ، لقد مرض بعضهم ونصحه الطبيب بالابتعاد عني ولكنهم فضلوا البقاء في المرض على ان يبغضوني ، وبعضهم افلس واحتاج للقوت الضروري ليسد به رمقه ورمق اولاده ، ولكنه ازداد تشبثاً وتعلقاً بي .
لقد صدق أحد المعجبين بي حينما قال: "لقد عزمت ان اذهب الى الجحيم لأتمكن من اشعال سيكارتي هناك" . ان اصدقائي على استعداد كامل للتضحية في سبيلي مهما كلفهم الأمر ولقد ضحّى بعضهم بماله وصحته ومستقبله وحياته الأبدية لكي يرضيني ، انهم ينفقون عليّ بسخاء الآلاف المؤلفة ، فالذي يدخن 30 سيكارة في اليوم ، عندما يصل الى سن السبعين يكون قد انفق ثروة لا تقل عن ما يعادل ثلاثين الف دولار وخمسمئة أخرى على اعواد الثقاب .
أما عن قوتي وتأثيري فحدث ولا حرج ، فأنا احوي 19 مادة كيماوية لكل منها تأثير خاص ، وأهم هذه المواد النيكوتين وحامض البروسيك والبيرودين والكرولين والفرفورال ، والكمية التي احتويها من هذه المادة الأخيرة تزيد على ما يوجد منها في اوقيتين من الوسكي وعن طريق هذه المواد المختلفة وبما لي من سلطان في تكوين عادة ، اضمن سيطرتي الكاملة على كل قوى الانسان حتى لا يستطيع الانفكاك مني .
وأنا اسير في طريق معيّن فأبدأ من اصابع اليد حيث اضع وصمتي عليها ثم انتقل الى الفم حيث اترك آثاري على الأسنان، ثم اتجه الى الحنجرة فالهبها ، ومن هناك انزل الى القصبة الهوائية حتى اصل الى الرئتين فاحدث احتقاناً والتهاباً في اغشيتهما المخاطية التي تشكو وتئن بصوت مرتفع يسمونه السعال الذي لا يتأثر بأي دواء من ادوية السعال المعروفة واحياناً اتسبب عن غير قصد مني في اصابة بعض اصدقائي بسرطان الرئة . ومن الرئتين اشق طريقي الى الدورة الدموية حيث اترك رواسبي على جدرانها فاصيبها بتقلص الشرايين وتجلط الدم احياناً ثم اصل الى القلب فازيد من عدد ضرباته وخفقاته . وفي امكاني ان اؤثر على المعدة فافقدها الشهية واصيبها بالتهابات قد تصل الى حد التقرح، وفي مقدرتي ايضاً ان اؤثر على الجهاز العصبي فاجعله قلقاً مضطرباً وعلى العينين فيصعب عليهما رؤية الأشياء بوضوح ، وقد حاول بعضهم ان يضعف تأثيري عليهم فوضعوا داخلي قطعة من الفلتر ولكنها لم تستطع ان تحجز سوى 10% مما احتويه . ولكن تأثيري الأكبر هو على نفسية اصدقائي ، فأوحي لهم باستحالة البعد عني واخيفهم وازعجهم من محاولة تركي ، وبذلك تضعف مقاومتهم تدريجياً ويفقدون ثقتهم بأنفسهم فيستسلمون ويصبحون لي عبيداً اذلاء .
وان كنت آسفة على شيء فهو: أن بعضاً من أعز اصدقائي قد استطاعوا الافلات من قبضة يدي . لقد عرفوا الخسارة التي حلت بهم في السير معي وتأكدوا من الخطر المحدق بهم وبحياتهم الأبدية فصرخوا الى الله طالبين النجاة مني ووثقوا في دم يسوع المسيح الذي يطهر من كل خطيئة ، فاصبحوا خلائق جديدة بمجرد صرختهم لله باسم الرب يسوع المسيح المخلّص العظيم الذي يخلّص كل من يؤمن به ، ليس من الخطيئة فحسب بل من نتائجها الأبدية الرهيبة ايضاً ويجعله بريئاً بغفران شامل لخطاياه السابقة واللاحقة عندما يُصدِر بحقه عفواً الهياً فلا احد يستذنبه .
هؤلاء الذين آمنوا بمسيح الله وكفارته عنهم تطهّروا بدمه الطاهر المُطهّر ، واعلنوا غضبهم عليّ فمزقوني ارباً ارباً وطرحوني ارضاً وداسوا عليّ بأقدامهم بقوة وسلطان المسيح العظيم . ومنذ ذلك الوقت انقطعت صلتي بهم وتحولت صداقتهم لي الى حرب شعواء اعلنوها علي لكي يفقدوني بقية اصدقائي الذين قد تكون انت واحد منهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوئام
عضو نشيط
عضو نشيط
الوئام


ذكر
عدد الرسائل : 302
العمر : 37
الدولة او المدينة : www.jana.forumburkina.com
ماذا تعمل؟ : طالب
ماهي هواياتك؟ : رياضة
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

حوار مع سيكارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع سيكارة   حوار مع سيكارة Emptyالأحد مايو 18, 2008 1:56 am

مشكور يا اسير

حوار جيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




حوار مع سيكارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع سيكارة   حوار مع سيكارة Emptyالأحد مايو 18, 2008 3:01 am

شكرا عالمرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسم عجاج
المدير العام
المدير العام
باسم عجاج


ذكر
عدد الرسائل : 1066
العمر : 41
الدولة او المدينة : سوريــــ الاسد ـــــا
ماذا تعمل؟ : طالب هندسة زراعية
ماهي هواياتك؟ : الرسم
Personalized field : 0
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

حوار مع سيكارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع سيكارة   حوار مع سيكارة Emptyالأربعاء مايو 21, 2008 1:36 am

والله يا اسير هالسيجارة ما عم تتركني مابعرف انا ماعم اتركها بس ادعيلي انو نفترق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jana.forumburkina.com
زائر
زائر




حوار مع سيكارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع سيكارة   حوار مع سيكارة Emptyالخميس مايو 22, 2008 10:36 am

انشاء الله تفترقوا قربيا جدا
شكرا عالمرور الرائع باسم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كريم
عضو نشيط
عضو نشيط



ذكر
عدد الرسائل : 166
العمر : 34
الدولة او المدينة : سوريا
ماذا تعمل؟ : طالب
ماهي هواياتك؟ : الازعاج
Personalized field : 0
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

حوار مع سيكارة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع سيكارة   حوار مع سيكارة Emptyالسبت يونيو 21, 2008 1:13 am

مرسي اسير الدمعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jana.forumburkina.com
 
حوار مع سيكارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لعمرو دياب :: القسم الترفيهي :: اضحك مع قصر الحب-
انتقل الى: